غربه مركبه

احباب هذا القلب سلامٌ من الله عليكم..

نعيش اليوم في غربه مركبه بعض! الشيء هناك غربه وطن وغربه دين وغربه مبادئ وقيم وغربه روح..
البعض بعيد عن وطنه والاخر غريب في موطنه هناك غرباء في مجتمعهم والاغرب ان تكون غريباً بين اهلك واحبابك..
كل ماسبق يمكن علاجه بطريقة او باخرى..
لكن في احدى اللحظات التي لم تخطر ببالك تصبح غريباً عن من سكن قلبك واستعمر فؤادك تبعدك عنه اسباب لم تتوقع انها ستسبب جرح الزمان وعقدة الزمن ماهي الا ثواني معدوده حتى يبتعد بك قطار الحياة في الاتجاه المعاكس يمر الزمان سريعا وتزداد الجراح المآ كل المحطات التي تستوقفك لا تجد انيس لقلبك ولا رفيق لدربك ولا من يبالي بامرك..
قد تصل بك غربة الروح حتى تنكر على قلبك ما يعاني تشعر انه انفصل عنك وكون لنفسه كينونه خاصه لاسبيل لحل شفراتها اصبح يفكر في معزل عنك وربما مازال بنفس النقطه التي ركبت عندها قطار الرحيل مجبورآ لا مخيرآ..
الزمان لن يعود وعقارب الساعة لا ترجع للوراء ابدا
وحدهم احباب القلب من اوقفوا الحب عن التقدم
بالعمر يضل الحب شابآ والاماني غضه طريه وغصونها نديه....
قد تصل بك غربة الروح حتى تنكر على قلبك ما يعاني تشعر انه انفصل عنك وكون لنفسه كينونه خاصه لاسبيل لحل شفراتها اصبح يفكر في معزل عنك وربما مازال بنفس النقطه التي ركبت عندها قطار الرحيل مجبورآ لا مخيرآ..

الزمان لن يعود وعقارب الساعة لا ترجع للوراء ابدا
وحدهم احباب القلب من اوقفوا الحب عن التقدم
بالعمر يضل الحب شابآ والاماني غضه طريه وغصونها نديه....
أبكيكِ مِنْ مُدُن ِ الأحزان ِ فابكيني
يا عينَ مَنْ كانَ في همّي يواسيـني
قالــوا نساكَ وقلنا غيـرَ ما ذكروا
وكيفَ مَنْ كنتُ في ذكــراهُ ناسيني
قد كانَ حينَ يطولُ البُعْـدُ يقصِدُني
واليومَ ماعادَ في الأحـــلام ِ يأتيني
فما تـَرحّـلَ في أرض ٍ ولا وطـن ٍ
إلاّ ترحّـــلَ أيضـــاً في شـــراييني
يسيرُ في النفس ِ أنفاساً أُرددها
طـوالَ عمري وأنّـاتي تـُسَـلـِّـيني
أنســاهُ حينــاً وأحيــاناً يُقابلـُني
وهكذا الحالُ من حيـن ٍ الى حيــن ِ
كنّا قبيلَ النوى عُرْفاً نشمّ ُ بهِ
حتى تـنـاءَى لـَجَـأْنا للــرياحيـــن ِ
أصبحتُ أكتــمُ آهاتي لأُعلِـنـَها
متى وقفتُ قريبـــاً من عنـاويني
فلا رجوتُ تجافي مَنْ يُجافيني
ولا رَجَـوْتُ تـُـلاقي مَنْ يُـلاقيني
التاركينَ دَمِي... دمعاً أجودُ بهِ
أنا العليــلُ ولا شــئٌ يُـداويــني
ولا تعَـلـّلتُ الاّ في تذكـّـرِكُـــم
فإنْ تذكّـرتُ عادَ الذِكـْـرُ يُبْـكيني
مُكبّـلٌ بسرايا الهمِّ مُتـّـصِــلٌ
بمَنْ يُغـَنّـي على مَهـْـل ٍ ألاحيني
مُحرّقٌ أنا لا بردٌ ألُفّ ُ بهِ
جسمي وما زِلـْتَ بالنيران ِ تكويني
وكانَ حظي من الاحبابِ يُقصيني
بمثـلِــما رَمَــتْ الأيــامُ يرمــيني
ما زلتُ أسبحُ في جَوّ ٍ وفي بلدٍ
فوقَ النجوم ِ و حظي لا يُلاقيـنـي
Ali Alomari

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة