لعله خير..

*- لعل الراحة في أن تتعب.
*- ولعل التعب في أن ترتاح.
*- وكم من إنسان في تعب من الراحة، وكم من إنسان في راحة من التعب!.

*- لعل الجسم يتعب من القعود والكسل، ولعل النفس تتعب أيضا من القعود والكسل.

*- والمخرج من ذلك هو العمل والحركة والتعب ونفض النوم والكسل ...

*- وليست العبرة في الأمور ببداياتها فقط، ولكن بالنظر إلى عواقبها ونهاياتها أيضا؛ فعلى العاقل أن يطبق هذا المعنى في نظرته إلى مفهوم الراحة والتعب وعليه أن ينظر إلى مطالبه بهذا المنظار، وأن لا تغره الأمور ببداياتها، وإنما عليه أن يقيسها بعواقبها ونهاياتها أيضا.

قال تعالى

(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ)
[سورة الانشقاق 6]

قال قتادة "يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا" إن كدحك يا ابن آدم لضعيف فمن استطاع أن يكون كدحه في طاعة الله فليفعل ولا قوة إلا بالله.
والموفق من وفقه الله تعالى.

*عجبا لمن يشتغل ببيع الكتب النافعة لينتفع الناس منها، ولكن لا ينتفع هو منها!.

*عبدالله الرحيلي
________________
 ارسلها لصديق!
استثمر لحظاتك في كل اوقاتك....

انظم معنا بكم نرتقي معا نصل للقمة👇 
Telegram.me/alomariali

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة