نظام الاستعمار والطغاه
المستعمر يعمل على استغلالك ثم لا يبالي بسخطك، والطاغية يعمل على إذلالك ثم لا يعجبه إلا أن ترضى وتثني عليه.
والطاغية متأله مغرور، لا يملك لنفسه ضرًّا ولا نفعاً.
لا تحقرن أحداً مهما هان، فقد يضعه الزمان موضع من يرتجى وصاله وتخشى فعاله.
ومن أكبر الخرافات التي تروج في عصرنا الحاضر: أن تسمى ديكتاتورية الحكم بالديموقراطية، وإفقار الشعب بالاشتراكية، وانحلال الأخلاق بالتقدمية.
وإذا فسد الحاكم نفقت سوق الضلالة، وإذا فسد الشعب نبتت رؤوس الفتنة.
ليس الدهاء أن تخدع شعبك؛ فتلك خيانة ونذالة، ولكن أن تحبط مكر أعدائك؛ فتلك وطنية ورجولة.
الدهاء مكر بأعدائك، وحسن تصرف مع أصدقائك.
حين تضطرب مقاييس البطولة يحكم اللصوص الشجعان، وحين تضطرب مقاييس الفضيلة يحكم الأوباش الكرام.
إذا كانت السياسة خداعاً، والنيابة تجارة، والحكم مغنماً، كان حكم الفرد المستقيم الحازم أنفع للأمة، ولكن أين هو؟!
آدابك الفكرية تظهر على لسانك لأنه قرطاس تصوراتك، فجرّب أن تفتكر حسناً وتفعل حسناً، فلا تستطيع أن تقول إلا حسناً أيضاً
لأنه من فضلة القلب يتكلم اللسان.
وكل اناء بما فيه ينضح..
اسعد الله اوقاتكم بكل خير.
# هكذا علمتني الحياة
# معا نرتقي
تعليقات
إرسال تعليق