#أفكار_وآراء
أفكار وآراء
* عمل الطفل الصغير لا يفقد قيمته في جانب عمل كبار الأعمال، وعمل الفرد لا ينقص من قوته إنه جزء من عمل البشرية كلها.
* إتمام الواجب هو دليل الحياة، ومعنى الحياة وكمال الحياة، فمن لا يقوم بواجبه فلا حياة فيه، وقد يعيق سائر الكائنات عن عملها العظيم.
* الإنسان سيد المخلوقات، وأدقها صنعاً، وأكملها تركيباً، عليه من الواجب نحو نوعه ونحو سائر المخلوقات أكثر مما عليها جميعها، وهو يشتد إعراقاً في الإنسانية بقدر ما يشتد على القيام بالواجب.
تذكر هنا قول الفاروق
( ويلك يا عمر لو ان بغلة تعثرت في العراق لسئلني الله عنها لما لم تمهد لها الطريق يا عمر)
* إن الراحة أو ما يدعونه في اصطلاح الفلاسفة سعادة إنما هو القيام بالواجب على أنواعه.
* بقدر ما يتعمق الإنسان في العمل ويتبحر في التعلم يزيد احتراماً لفضيلة الدين، وتقبلاً للحكمة التي أتى بها.
* قبل كل محبة أيها الإنسان حب ذاتك لأن من لا يحب نفسه لا يستطيع أن يحب الآخرين.
* من لم يجد بداً من إتلاف كيان المعتدي عليه صوناً لكيانه هو، فقد اختار أهون الشرين.
* إن الانتحار الذي يزيد عدد الملتجئين إليه كل عام في الشعوب الراقية لهو دليل على انحطاط أولئك الملتجئين إلى الموت فراراً من الحياة وهرباً من القيام بالواجب نحو نفوسهم.
* آدابك الفكرية تظهر على لسانك لأنه قرطاس تصوراتك، فجرّب أن تفتكر حسناً وتفعل حسناً، فلا تستطيع أن تقول إلا حسناً أيضاً لأنه من فضلة القلب يتكلم اللسان.
* يعتقد البعض أن لكل إنسان ملاكاً حارساً، وأنا أقول لك إن لكل إنسان شيطاناً أيضاً، وواجباتك الأدبية هي أن تقاوم هجمات هذا الشيطان حينما يريد التغلب على عقلك وضميرك، ولذة الانتصار في هذا العراك هي إضعاف المرارة التي تعانيها في مغالبة عواطفك وأهوائك.
متى عرفت أيها الإنسان كيف تتسلط على أهوائك، فقد عرفت كيف تضبط كل أعمالك، ومتى فهمت أنك تعيش لتفيد فقد عرفت كيف تستفيد لتعيش، فالطمع إذا كان مقروناً بغاية حسنة فهو خلة محمودة رغماً عما يقول في مذمته المكابرون.
* من يعرف كيف يكسب الدينار عن طريق الاستقامة، لا يخشى من بذله في الطريق الحسنة.
* قد أجمع السواد الأعظم من الناس على جعل ما لا تصل إليه أفهامهم من مظاهر القوة صفة للخالق ، فاختر دينك الذي يعلمك الخير ويرتاح إليه ضميرك ويحيا به.
* خير للمرء أن ينظر إلى ما وراء المحسوس بعين الرجاء وآمال السعادة من أن يغمض عينيه ويستسلم إلى حكم الظلمة.
* سيرة الإنسان في بيته تظهر أخلاقه الحقيقية أكثر مما يظهرها أي مظهر آخر.
* كما تكون العائلة تكون الأمة، والأمة المنحطة إنما هي مجموع تغلب فيه العوائل المنحطة، كما ان الأمة النشيطة التي ينبغ أفرادها إنما هي مجموع تغلب فيه العائلة المرتقية.
* البيت يؤثر في الأفراد أكثر مما تؤثر فيهم المدرسة والمسجد والجامعة، لذلك أطلق الناس على الرجل الفاضل اسم ابن البيت مضموناً به كل الألقاب والأوصاف الحميدة.
* بيتك هو الماوى الذي تطهر به نفسك، بل هو الجامع والخلوة، وهو المكان الذي تلتهب فيه عليقة المحبة والتهذيب، وإذا لم يكن عليك أن تخلع نعلك من رجليك كما جعلت العزة على موسى، فعليك إن تخلع عنك كل وصمة عار أو فكر شرير يطرأ على ذهنك.
هذا هو البيت بكل معناه، فواجباتك الأولى أن تحترمه كمقدس لك.
* حسن سلوكك في بيتك سعادة لك ولشريكة حياتك، ومدرسة لبنيك وبناتك، فإن كنت لا تستطيع هذا، فجرب أن تكون بلا بيت لئلا تنزل عن عرش رجوليتك وتقلل من هيبتك واعتبارك وتدوس الإنسانية وواجباتك نحوها.
* الأخلاق الحسان تلقى فيك ومزروعة في صدرك على شرط العمل بها وإنمائها، فإن لم يكن لك ضمير حي يطالبك بها، فلابد من أن تطالب بها وتتعلمها.
#الزهور
#معا_نرتقي_علي_العمري
تعليقات
إرسال تعليق