الاعتبار و أعقاب السرور لابن أبي الدنيا
لطائف من الطوائف(خواطر_علي_العمري):
عن أنس بن مالك، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي العقيق، فقال: " يا أنس، خذ هذه المطهرة املأها من هذا الوادي، فإنه واد يحبنا ونحبه، فأخذتها فملأتها، وعجلت ولحقت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد علي، فلما أن سمع حسي التفت إلي فقال: «يا أنس، فعلت ما أمرتك به؟» قلت: نعم يا رسول الله، فأقبل على علي فقال: «يا علي، ما من حبرة إلا ستتبعها عبرة، يا علي، كل هم منقطع إلا هم النار، يا علي كل نعيم يزول إلا نعيم الجنة».
عن ابن عباس، قال " ما من قوم قال لهم الناس: طوبى، إلا خبأ لهم الدهر يوما يسوءهم "
عن ابن عباس، قال " ما من قوم قال لهم الناس: طوبى، إلا خبأ لهم الدهر يوما يسوءهم "
عن سعيد بن أبي بردة، قال «ما ينتظر من الدنيا إلا كل محزن أو فتنة تنتظر»
عن سعيد بن أبي بردة، قال «ما ينتظر من الدنيا إلا كل محزن أو فتنة تنتظر»
حدثني محمد بن صالح القرشي، قال: حدثني عون بن كهمس القيسي، قال: حدثني أبي قال،: لقيت ابنة النعمان مسقلة بن هبيرة، وقد قدم من أصبهان بمال، قال: فبكت، قال: ما يبكيك، ألم نحسن تركك؟ قالت: بلى، ولكني بكيت في غير ذلك، قال: ذكرت ملك أبيك وما كنت فيه؟ قالت: لا، قال: فما يبكيك؟ قالت «لما أرى بك من الحبرة، وليس من حبرة إلا ستتبعها عبرة»
أخبرني عمر بن بكير، أن زيادا، وقف على هند بنت النعمان، فسألها أن تحدثه، فقالت «أصبحنا ذا صباح وما في العرب أحد إلا يرجونا، ثم أمسينا وما في العرب أحد إلا يرحمنا»
أتى إسحاق بن طلحة بن عبيد الله هندا بنت النعمان بن المنذر فقال: أتيتك لتخبرينا عن ملكك، وملك أهل بيتك، قالت " لقد رأيتنا ونحن من أعز الناس وأشده ملكا، ثم ما غابت الشمس حتى رأيتنا من أذل الناس، وإني أخبرك أنه حق على الله لا يملأ دارا حبرة إلا ملأها عبرة، وقد كان كسرى غضب على النعمان غضبة نفرت منها في بلاد العرب، ثم رضي عنه فرد إليه ملكه، فقالت أخت النعمان حين رجع إليه ملكه: يا أخي، قد رد الله إلينا ملكنا، ورجع إلينا حسن حالنا، وإني لأرثي لك ولي، مما الدهر مطلع به علينا "
حدثني هارون بن أبي يحيى السلمي، عن الأصمعي، أن هانئ بن أبي قبيصة، رأى حرقة بنت النعمان تبكي فقال لها: " لعل أحدا آذاك؟ قالت: لا، ولكني رأيت غضارة في أهلكم، وقل ما امتلأت دار سرورا إلا امتلأت حزنا "
عن كندير بن سليمان، قال: عزى أيوب بن بشير بن كعب سليمان بن عبد الملك عن ابنه، فقال «آجرك الله يا أمير المؤمنين في الباقي، وبارك لك في الفاني»
مقتطفات من كتاب الاعتبار وأعقاب السرور لابن أبي الدنيا رحمه الله واسكنه الفردوس الاعلى...
يرجى التنبيه في حال الخطأ او النسيان..
اختصرت ذكر بعض الأسانيد الطويلة حتى لايعزف القارئ ومن اراد الرجوع لها يرجى مراجعة الكتاب...
اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً هَنِيَّةً وَمِيتَةً سَوِيَّةً وَمَرَدًّا غَيْرَ مُخْزٍ وَلاَ فَاضِحٍ
قال تعالى (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۚ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ)
[سورة التغابن 11 - 12]
اصبروا عباد الله وصبروا انفسكم واخوانكم..
واذكروا الله ذكرا كثيرا لعلكم تفلحون..
طيب الله ايامكم بذكره وشكره..
Telegram.me/alomariali
تعليقات
إرسال تعليق