ليس بينك وبينه إلا....

ليس بينك وبينه إلا ... ! -

- ليس بينك وبين الخير؛ لتصبح من أهله، سوى أن تفعله!.

- وليس بينك وبين الشر؛ لتصبح من أهله، سوى أن تفعله!.

- وليس بينك وبين الفضائل؛ لتصبح من أهلها، سوى أن تفعلها، وتلتزم بها!.

- وليس بينك وبين الرذائل؛ لتصبح من أهلها، سوى أن ترتكبها!.

- وليس بينك وبين المعروف، لتصبح من أهله، سوى أن تفعله، وتلتزم به!.

- وليس بينك وبين المنكر، لتصبح من أهله، سوى أن ترتكبه!.

- والفعل إنما هو: نية وعزم صادق، فخطوة!.
- ونتيجة الفعل هي: إما انتصار أو هزيمة.
- والنتيجة إنما هي بحسب ما تتجه إليه: هل هو خير أو شر، منكر أو معروف، فضيلة أو رذيلة.

- وما أسرع أن ينتصر الإنسان أو ينهزم!!.
- إنها لحظات، ولكن لها ما بعدها!!. و (قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۗ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ ۗ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)
[سورة الزمر 10].

- والسر يرجع إلى الاختيار.
- وسر الاختيار يرجع إلى أمرين، هما:
- الصبر. - وعلو الهمة.
فمن كان صابرا مع علو همة عنده، فهنيئا له.

والناس أصناف!
الناس أصناف:
- فصنف مستيقظ مستيقظ.
- وصنف مستيقظ نائم.
- وصنف نائم نائم.

فأما المستيقظ المستيقظ، فهو المستيقظ من النوم المحسوس، إلى جانب كونه مستيقظا الاستيقاظ المعنوي، وهو الاستيقاظ من نوم الغفلة والخطأ.

وأما المستيقظ النائم، فهو المستيقظ من نومه المحسوس، لكنه غارق في نوم الغفلة والهوى.

وأما النائم النائم، فهو من جمع بين النومتين؛ فالخير يأتيه من أين؟!.
نسأله تعالى أن يوقظنا من نوم الغفلة والاغترار بطول المهلة، نسأل الله الكريم فضله، وإن لم نكن من أهله. عديم الإحساس، لا تعده في الناس!.
يرجى التنبيه في حال الخطأ او النسيان.
*كلمات في مناسبات عبدالله الرحيلي

Telegram.me/alomariali

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة