الهمه الهمه
قال تعالى
(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)
[سورة البقرة 216]
بعض العباقرة شقوا طريقهم بصمود وهمه عالية في نفوسهم ، فكثير من العلماء كانوا موالي، كعطاء، وسعيد بن جبير، وقتادة، والبخاري، والترمذي، وأبي حنيفة.
وكثير من أذكياء العالم وبحور الشريعة أصابهم العمى، كابن عباس، وقتادة، وابن أم مكتوم، والأعمش، ويزيد بن هارون.
ليست الشهادة العلمية الراقية كل شيء، لا تهتم ولا تغتم ولا تضق ذرعا لأنك لم تنل الشهادة الجامعية، أو الماجستير، أو الدكتوراه، فإنها ليست كل شيء،
بإمكانك أن تؤثر وأن تلمع وأن تقدم للأمة خيرا كثيرا، ولو لم تكن صاحب شهادة علمية.
كم من رجل شهير خطير نافع لا يحمل شهادة، إنما شق طريقه بعصاميته وطموحه وهمته وصموده.
نظرت في عصرنا الحاضر فرأيت كثيرا من المؤثرين في العالم الشرعي والدعوة والوعي والتربية والفكر والأدب، لم يكن عندهم شهادات عالمية، مثل الشيخ ابن باز، ومالك بن نبي، والعقاد، والطنطاوي، وأبي زهرة، والمودودي والندوي، وجمع كثير.
هنيئا لمن ألهمه الله ذكره وجعل أسعد أوقاته معه !
تعليقات
إرسال تعليق