رويدك

رويدك!
ومنتظر موتي ليشفي غيظه
رويدك إن الموت أقرب موعد
كلانا سيلقى الله من غير ناصر
فيحكم من منا الشقي ومن هدي
أغاظك مني شهرة ومحبة
من الناس أولتني قلادة سؤدد!
لعمرك ما ذاك الذي قد أهاب بي
إلى دعوة الإصلاح في ظل أحمد
ولكنه الإخلاص والعلم والظما
وطول عناء الأمس واليوم والغد
أبى المجد أن يعنو لكل مضلل
تسيره الأهواء خبطا بفدفد (الصحراء الواسعة)
أيها السائرون
فإن تكن الأيام أودت بصحتي
وعاقت خطى عزمي بكل مسدد
فما كنت خوارا ولا كنت يائسا
ولست بثاو في فراشي ومقعدي
سأمشي إلى الغايات مشي مكافح
ألوذ بعز الله من كل معتد
وأحمي لواء الحق من أن يدوسه
طغاة غدوا حربا على كل مرشد
فمن ساءه عزمي على السير إنني
إلى الله ماض فليطل هم حسدي
وإن يأس أحبابي علي من الردى
لطول السرى, فالموت في الحق مسعدي

حاسب نفسك على عيوبك، قبل أن تحاسب الناس على عيوبهم، وكن صادقا مع نفسك في معرفة عيوبها، فالرائد لا يكذب أهله.

فإن قيمة الإنسان بأهدافه، ومنزلته بأقرانه، وذوقه باختياره،  وثروته بما يملك من قلوب، وقوته بما يحطم من هوى، وانتصاره بما يهزم من رذيلة، وكثرته بمن يثبت معه عند الشدائد.

من عرف الحق لذت عنده التضحيات. 
ان الإنسان الذي قد أعطي العقل والفهم. وألهم الخير ومنح التميز والمعرفة، أولى وأحرى بالتواصل والتعاضد. فهذا مثل إخوان الصفاء وأتلافهم في الصحبة.

فتشبهوا ان لم تكونوا مثلهم
ان التشبه بالكرام فلاح

اسعد الله اوقاتكم بكل خير..
#هكذا علمتني الحياة
# معا نرتقي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة